جيش الاحتلال عثر على جثتين على الأقل من مقاتلي حماس قرب موقع النفق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، انتشال جثة أسير إسرائيلي من أصل عربي، من أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة، يُدعى يوسف الزيادنة، ويبلغ من العمر 53 عاماً.
وقال الجيش، في بيان له، إنه عثر على يوسف الزيادنة، في أحد الأنفاق بمنطقة رفح، جنوب القطاع، مشيراً إلى أنه “قُتل في الأسر”، وأنه تم العثور على جثتين على الأقل من مقاتلي “حماس” في مكان قريب من موقع النفق.
ولفت إلى أنه يجري حالياً التحقيق في ملابسات مقتل الأسير، كما أنه تم العثور على أدلة حول حياة نجله حمزة، الذي لا يزال أسيراً، وأن هناك “مخاوف خطيرة على حياته”.
وأضاف: “نحن نحقق حالياً في ملابسات الوفاة”، علماً بأن عائلة الزيادنة، من عرب النقب جنوب الأراضي المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي قال أحد أقارب يوسف الزيادنة، بعد مقتله، إن جيش الاحتلال “قرر أنهم يريدون الأسرى موتى، حتى لا يكون هناك شهود ضدهم”.
وأضاف والد أحد الأسرى المحتجزين في غزة: “خبر استعادة جثة يوسف الزيادنة دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المخطوفين”.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لا يزال هناك قرابة 99 أسيراً في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر، لا يُعرف على وجه التحديد من منهم لا يزال على قيد الحياة.
