جيش الاحتلال يؤكد اختراق صاروخ حوثي لأجواء “إسرائيل”
الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت إن صفارات الإنذار دوّت في 150 مدينة وبلدة في الأراضي المحتلة بعد رصد الصاروخ اليمني.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، بعد اختراقه لأجواء الأراضي المحتلة، فيما أصيب 12 إسرائيلياً أثناء التدافع نحو الملاجئ.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 12 شخصاً خلال الهروب إلى الملاجئ، و8 آخرين جراء الهلع بعد اختراق الصاروخ لأجواء “إسرائيل” وتفعيل صفارات الإنذار في عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوّت في أكثر من 150 مدينة وبلدة في “إسرائيل” بعد رصد صاروخ أُطلق من اليمن، في الوقت الذي تداول ناشطون ووسائل إعلام عبرية لحظة تجاوز الصاروخ لصواريخ الاعتراض وسقوطه داخل إحدى المدن.
ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات الضفة الغربية، في حين قال رئيس وكالة أنباء “سبأ” التابعة لجماعة الحوثي نصر الدين عامر أن على “إسرائيل” أن تدرك أن كل أنظمة الدفاع التي تملكها لن تحميها من الصواريخ اليمنية.
وهذا هو أول هجوم صاروخي للحوثيين على “إسرائيل” منذ بداية العام الجديد 2025، علماً بأن الجماعة شنت في الأسبوع الأخير من العام الماضي 2024 سلسلة هجمات على الأراضي المحتلة.
وأعلنت الجماعة في 31 ديسمبر استهداف مطار بن غوريون، ومحطة كهرباء جنوب القدس، بصواريخ باليستية، وفي 28 ديسمبر أعلنت استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب ومطار بن غوريون بصاروخين فرط صوتيين، وهدف آخر في يافا بطائرة مسيّرة.
ويوم 25 ديسمبر، قالت الجماعة إنها استهدفت بطائرات مسيّرة أهدافاً في يافا والمنطقة الصناعية في عسقلان، بالإضافة إلى قصف هدف عسكري في يافا بصاروخ فرط صوتي.
ونفذت جماعة الحوثي المئات من عمليات الاستهداف ضد “إسرائيل” منذ أواخر أكتوبر من العام 2023، دعماً لغزة، بالإضافة إلى هجمات بحرية استهدفت السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة نحو موانئ الأراضي المحتلة.