الاخبار

تمهيداً لعملية الفصل.. وصول توأم سيامي سوري إلى الرياض

نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما

وصل إلى الرياض، اليوم الأحد، التوأم السيامي السوري “سيلين وإيلين” عبد المنعم الشبلي، برفقة ذويهم عبر طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع السعودية، تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونُقل التوأم، فور وصولهما، إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.

ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن نقل الطفلين جاء “إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”.

ونقلت عن عائلة التوأم السوري شكرهم “للمملكة حكومة وشعباً لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم مدينة الرياض، مبدين ثقتهم بالله عز وجل ثم بقدرات الفريق الجراحي السعودي الذي يتمتع بخبرة طبية متميزة”.

وتعد السعودية من دول العالم الرائدة في عمليات فصل التوائم السيامية؛ لما تمتلكه من خبرات طبية وعلمية في هذا المجال المعقد من العمليات الجراحية، وإجرائها عشرات العمليات الناجحة التي ساهمت في رسم البسمة والأمل على وجوه عائلاتهم.

وتتصدر المملكة دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها “البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية”.

وتحتاج عمليات فصل التوائم إلى إمكانيات طبية عالية، كما تستغرق إحدى العمليات قرابة 23 ساعة ونصف الساعة، ويحتاج بعضها إلى 35 مختصاً.

وتتراوح تكلفة العملية الواحدة بين 300 ألف ريال (80 ألف دولار) ومليون ريال (266 ألف دولار)، تتكفل المملكة بها بالكامل، وضمن ذلك إقامة الأسرة، ومتابعة علاج الأطفال السياميين حتى بعد عودتهم مع والديهم، وفقاً للجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان.

ويطلق على التوائم الملتصقة “التوائم السيامية”، وهم توائم متماثلة ارتبطت أجسادهم في ظاهرة نادرة لا تحدث كثيراً، إذ يقدر حدوثها بـ1 لكل 50000 ولادة إلى 1 لكل 100000 ولادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى