تضامن خليجي مع ميانمار وتايلاند بعد الزلزال المدمر

الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يعزيان ملك تايلاند في ضحايا الزلزال
أعربت دولتا الإمارات والكويت عن تضامنهما مع ميانمار وتايلاند، عقب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة المئات في الدولتين، صباح أمس الجمعة.
وقدّمت الخارجية الإماراتية في بيان لها، تعازيها الحارة وتضامنها مع ميانمار وتايلاند، في ضحايا الهزة الأرضية القوية التي وقعت أمس الجمعة، وأوقعت قرابة ألف قتيل، و2376 جريح، وخسائر مادية كبيرة.
كما أعربت الخارجية الكويتية، عن تضامن وتعاطف دولة الكوية مع ميانمار وتايلاند، إثر الزلزال المدمر، متقدمةً بخالص التعازي والمواساة لحكومتي البلدين، وشعبيهما وذوي الضحايا.
إلى ذلك بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء لملك مملكة تايلاند، الملك ماها فاجيرالونجكورن، في ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة بانكوك.
وقال الملك سلمان في برقيته: “إننا إذ نشارك جلالتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين عودة المفقودين سالمين، وللمصابين الشفاء العاجل”.
من جانبه قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في برقية العزاء لملك تايلاند: “بلغني نبأ الزلزال الذي وقع في بانكوك، وما نتج عنه من وفيات وإصابات ومفقودين، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي وصادق المواساة.
وقالت السلطات المحلية في ميانمار، إن 1002 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب 2376 آخرون في الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وضرب وسط ميانمار وأثر على أجزاء من تايلاند.
وأشارت السلطات إلى أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة وسط أنباء عن وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، علماً بأن الزلزال تسبب بأضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على بُعد 16 كيلومتراً شمال غرب مدينة ساغاينغ، وعلى عمق 10 كيلومترات، وأضافت الهيئة أنه بعد 12 دقيقة فقط، سُجّل زلزال آخر بلغت قوته 6.4 درجة.