8 من أفراد وزارة الدفاع السورية ومدنيين اثنين قتلوا في قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص.
أسفر تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية عن مقتل 10 سوريين جراء قصف نفذه حزب الله على مناطق داخل الأراضي السورية.
ونقلت شبكة “الجزيرة” اليوم الاثنين، عن مصدر عسكري سوري قوله إن 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية ومدنيين اثنين قتلوا في قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص.
وفجر اليوم الاثنين قصف الجيش السوري مواقع في لبنان عقب مقتل 3 من جنوده برصاص مسلحين أمس الأحد، اتهم حزب الله في مقتلهم، بينما نفى الحزب ضلوعه في الحادثة.
ونشرت وسائل إعلام وناشطون سوريون مقاطع مصورة تظهر إطلاق الجيش السوري، في وقت مبكر اليوم الاثنين، قذائف المدفعية والصواريخ باتجاه مواقع داخل الأراضي اللبنانية غرب محافظة حمص.
بدورها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قذائف صاروخية سقطت في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية.
ومساء أمس الأحد ذكرت وزارة الدفاع السورية أن قواتها تستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لحزب الله، مشيرة إلى أن هذه التجمعات قتلت جنوداً من الجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية غرب حمص.
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد ما وصفته بالتصعيد الخطير من قبل حزب الله اللبناني.
من جانبه نفى حزب الله -في بيان- بشكل قاطع أي علاقة له بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مصدر أمني سوري أن مسلحين من حزب الله عبروا الحدود من جهة ريف حمص وقتلوا 3 أفراد من الجيش السوري وسحبوهم إلى داخل الحدود اللبنانية، مؤكداً أن الصليب الأحمر والجيش اللبناني تسلما جثث الأفراد الثلاثة وسلّماها للجانب السوري.
من جهتها قالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان الأحد، إنه بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة، مبيناً أنه سلم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري.
وأوضح البيان تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، مضيفاً أن الوحدات العسكرية ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
