دخول نحو 13 ألف عراقي إلى الكويت، منذ انطلاق البطولة.
حققت استضافة الكويت لبطولة كأس الخليج (خليجي زين 26)، انتعاشاً ملموساً في محركات الاقتصاد الكويتي، وبنسب نمو قياسية مقارنة بالمسجلة الفترة المقابلة من 2023.
ووفق جريدة “الراي” الكويتية، تظهر المؤشرات قفزة ملموسة في نسب الإشغال المسجلة سياحياً وتجارياً، منذ انطلاق البطولة، في 21 ديسمبر الماضي، والتي شملت سلاسل الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم والنقل وصرف العملات والاتصالات وخدمات الإنترنت، وتسوق السلع، والتأمين خصوصاً على السيارات.
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة أن شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة “كي نت” رصدت مبدئياً تنامياً مستمراً في حجم السحوبات المنفذة عبر أجهزة نقاط البيع آخر 10 أيام من 2024، لتسجل نمواً مبدئياً يتراوح بين 15 – 17%.
وبلغ إجمالي النمو الذي سجلته هذه العمليات عن كامل السنة المالية للشركة المنتهية 31 أكتوبر 2024 نحو 20%.
وفي الجانب الفندقي قفزت نِسب الإشغال في جميع فنادق الكويت بمختلف فئاتها، والتي تتضمَن نحو 16 ألف غرفة فندقية لتصبح جميعها ممتلئة.
وارتفعت نسبة إشغال الفنادق في الأيام الأخيرة من 2024 بنحو 60%، مقارنة بالفترة المقابلة من 2023، والتي سجلت نسبة إشغال تُقارب 40%.
وسجلت الفنادق نمواً في نسب إشغال غرفها في بطولة “خليجي زين 26” أعلى بنحو 50%، قياساً بالمحققة مع البطولة نفسها المقامة في الكويت عام 2017.
ويشمل النمو العالي المسجل في الإشغال الشقق الفندقية التي شهدت زيادة إلى 100%، في غالبية القطاع.
ومن الواضح أن الرواج الاقتصادي لم يقتصر على الفنادق، حيث لوحظ في الأيام الـ10 الأخيرة من 2024 تسجيل قفزة كبيرة في إشغالات المطاعم، خصوصاً في مدينة الكويت وفي الأسواق القديمة، والتي يتقدمها سوق المباركية.
وعلى صعيد حركة الطيران والسفر البري أشارت المصادر إلى تسجيل تصاعد ملموس في هذا القطاع خلال الأيام الماضية، منوهة إلى دخول نحو 13 ألف عراقي منذ انطلاق البطولة.
