ترحيب خليجي بتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس فلسطين

السعودية تؤكد أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني.
عُمان أعربت عن أملها في أن يعزز ذلك من وحدة الصف الفلسطيني وخدمة تطلعاته المشروعة.
الكويت أكدت دعمها لهذه الإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تنظيم العمل السياسي الفلسطيني.
رحبت السعودية وسلطنة عُمان والكويت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، والتي من ضمنها استحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين.
وأعربت الخارجية السعودية في بيان لها، أمس السبت، عن ترحيبها بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين.
كما رحبت المملكة، بتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد، مؤكدةً أن هذه الخطوات الإصلاحية، من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها رحبت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية، بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في استحداث منصب نائب رئيس للجنة التنفيذية نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب.
وأعربت الخارجية العُمانية عن تمنياتها للشيخ بالنجاح في مهامه الجديدة، كما اعربت عن أملها في أن يعزز ذلك من وحدة الصف الفلسطيني وخدمة تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها نيل كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
بدورها، رحبت دولة الكويت، بحزمة الإصلاحات التي أعلنتها السلطة الفلسطينية، وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها، “دعم الكويت الكامل لهذه الإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تنظيم العمل السياسي الفلسطيني وتوحيد السياسات الوطنية، بما يسهم في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد صدَّقت أمس السبت، على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين أمس سر اللجنة حسين الشيخ، نائبا له.
وقالت وكالة “وفا” الرسمية الفلسطينية، إن “عباس قرر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناءً على الصلاحيات المخولة له فقد رُشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب”.
والخميس الماضي، وافق المجلس المركزي الفلسطيني بالأغلبية على استحداث هذا المنصب.
وكانت حركة حماس أعلنت رفضها الكامل لما صدر عن اجتماع المجلس المركزي، معتبرةً مخرجاته خيبة أمل وطنية عميقة، وتجاهلاً صريحاً لآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، حسب قولها.