ترحيب خليجي بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري

جددت الخارجية السعودية موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، والسعودية، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملين أن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
واعتبر البديوي المؤتمر “خطوة جادة وقيمة”، معبراً عن تطلعه في أن يسهم انعقاده “في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل يشمل جميع أطياف الشعب السوري، يستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، وبما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها”، بحسب بيان صادر عن المجلس.
كما أشاد بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، والذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيراً إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري.
وأكد البديوي على مواقف المجلس الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدوله الست، والذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً أن “يسهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتعزيز وحدته الوطنية”.
وشددت الخارجية السعودية في بيان، عبر حسابها في منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، على دعم المملكة لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيها.
وجدد البيان موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وانطلق مؤتمر الحوار الوطني السوري، اليوم، في دمشق، وسط آمال بصياغة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وصعود إدارة انتقالية جديدة.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تمر بـ”مرحلة ذات خصائص حرجة”، مؤكداً أن “وحدة السلاح واحتكاره بيد الدولة ليس رفاهية بل فرض”.