– الإمارات تثمن دور الرئيس الأمريكي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
– السعودية تثمن تغليب الهند وباكستان للحكمة وضبط النفس وتعرب عن تفاؤلها في أن يؤدي الاتفاق إلى استعادة الأمن.
رحبت المملكة العربية السعودية والإمارات، اليوم السبت، بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وأعربتا عن أملهما في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إنه يعرب عن أمله في أن يسهم وقف إطلاق النار بين البلدين، في تعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة.
وأشاد بن زايد، في بيان نشرته وزارة الخارجية، بالجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق بين البلدين، كما أثنى على مساعي البلدين للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكد بن زايد، ثقته في حرص البلدين وحكمتهما في الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة، مؤكداً على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الإمارات بالهند وباكستان.
واكد على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى لبناء جسور الثقة وإحلال سلام دائم يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.
من جانبها، رحبت الخارجية السعودية، في بيان، باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، معبرةً عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.
وأشادت المملكة بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.
وظهر اليوم أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الهند وباكستان إلى اتفاق فوري وشامل لوقف إطلاق النار بين البلدين، بعد وساطة قام بها بين الدولتين.
ولعبت السعودية دوراً في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وفق تأكيد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، والذي قال إن 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف إطلاق النار، من بينها تركيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الاتفاق مع الهند ليس جزئياً بل تفاهماً كاملاً، وأنه جرى تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة مع الهند، في حين أكدت الخارجية الهندية الاتفاق.
وذكر دار، أن مسؤولي العمليات العسكرية في البلدين سيجريان مباحثات يوم 12 مايو الجاري.
