ترامب يعيّن وزيرين للخارجية والعدل ورئيسة للاستخبارات

ترامب:
السيناتور روبيو الذي سيقود الخارجية “سيكون مدافعاً شرساً عن أمتنا وصديقاً حقيقياً لحلفائناً ومحارباً باسلاً لا يتراجع أبداً في وجه أعدائنا”.
مات غيتس الذي سيقود وزارة العدل “سوف ينهي الحكومة التي تستخدم أي وسائل لمهاجمة الأشخاص ويحمي حدودنا ويفكك المنظمات الإجرامية ويستعيد ثقة الأمريكيين المحطمة بشدة في وزارة العدل”.
تولسي غابارد التي سترأس الإدارة الوطنية للاستخبارات “ستدافع عن حقوقنا الدستورية وتحقق السلام من خلال القوة، وستجعلنا جميعاً فخورين”.
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأربعاء، إنه عيّن في إدارته الجديدة، ماركو روبيو وزيراً للخارجية، وتولسي غابارد لرئاسة الإدارة الوطنية للاستخبارات، ومات جيتز لمنصب وزير العدل والمدعي العام.
وجاء في بيان صادر عن الرئيس الأمريكي المنتخب أن السيناتور روبيو المعروف بمواقفه المناوئة للصين، سيكون “مدافعاً شرساً عن أمتنا وصديقاً حقيقياً لحلفائناً ومحارباً باسلاً لا يتراجع أبداً في وجه أعدائنا”.
وحول ترشيح مات غيتس النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا لمنصب وزير العدل والمدعي العام، قال ترامب: “سوف ينهي مات الحكومة التي تستخدم أي وسائل لمهاجمة الأشخاص ويحمي حدودنا ويفكك المنظمات الإجرامية ويستعيد ثقة الأمريكيين المحطمة بشدة في وزارة العدل”.
وفي بيان آخر، أشار ترامب إلى أن تولسي غابارد “باعتبارها مرشحة سابقة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية فإنها تحظى بدعم واسع في كلا الحزبين، وهي الآن جمهورية فخورة”.
وأضاف: “أعلم أن تولسي ستجلب الروح الجريئة التي ميزت مسيرتها المهنية الرائعة إلى مجتمع استخباراتنا، حيث ستدافع عن حقوقنا الدستورية وتحقق السلام من خلال القوة، وستجعلنا تولسي جميعا فخورين”.
وكانت غابارد -وهي عضوة ديمقراطية سابقة في الكونغرس ومرشحة رئاسية- نشرت في حسابها على منصة “إكس” بُعيد توغل روسيا في أوكرانيا في فبراير 2022: “كان من الممكن تفادي كل هذه الحرب وهذه المعاناة لو قامت إدارة جو بايدن والناتو بمراعاة المخاوف المشروعة لروسيا بشأن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الناتو”.
وستتولى غابارد -التي خدمت في الحرس الوطني التابع للجيش لأكثر من عقدين وعملت في العراق والكويت- هذا الدور باعتبارها دخيلة إلى حد ما على هذا الوسط مقارنة بسلفها، إذ لم تعمل مباشرة في مجتمع الاستخبارات خارج لجان مجلس النواب، بما في ذلك عملها لمدة عامين في لجنة الأمن الداخلي.
ويواصل ترامب تعيين فريق إدارته قبل تسلمه السلطة رسمياً في 20 يناير المقبل، فيما التقى الأربعاء في البيت الأبيض مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وتصافح الرجلان في المكتب البيضاوي.
وقال ترامب إن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”، مضيفاً: “السياسة صعبة وليست عالماً جميلاً، لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.
أما بايدن -الذي كرر مراراً خلال السنوات الماضية أن ترامب يشكّل خطراً على الديمقراطية- فقال: “سنفعل كل ما بوسعنا لنتأكد أنكم ستحصلون على كل ما أنتم بحاجة إليه”.