الاخبار

ترامب يختار مسؤولين بإدارته ويمنح ماسك “وزارة الكفاءة”

ترامب رشح بيت هيغسيث الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي لتولي منصب وزير الدفاع

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، لتولي وزارة الكفاءة الحكومية إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وقال ترامب، اليوم الأربعاء، في بيان عن تعيين ماسك وراماسوامي: “هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان الطريق معاً أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (…) وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أمريكا”.

كما قرر ترامب ترشيح الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” بيت هيغسيث، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، وفق البيان الصادر عنه.

وخدم هيغسيث في العراق وأفغانستان، وخاض انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا عام 2012، إلا أنه لم ينجح فيها قبل أن ينضم إلى قناة “فوكس نيوز” ليعمل فيها مقدم برامج.

وسمى ترامب أيضاً حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب محوري يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين. وذكر أنها “كانت قوية جداً فيما يتعلق بأمن الحدود”.

وكلف الرئيس الأمريكي المنتخب النائب السابق جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”.

وأشار إلى أن راتكليف “سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأمريكيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة”.

كما أعلن ترامب اختيار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيفن ويتكوف ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.

وعين كذلك حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيراً لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال عنه إنه “يحب إسرائيل كثيراً” وسيعمل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

واختار ترامب أيضاً مايكل والتز، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة، مستشاراً للأمن القومي.

وتعكس اختيارات ترامب الجديدة توجهه نحو تشكيل فريق حكومي غير تقليدي، يجمع بين رجال الأعمال الناجحين والمسؤولين ذوي الخلفيات العسكرية والسياسية.

وبتعيين ماسك وراماسوامي في مناصب قيادية، يسعى ترامب لتبسيط الحكومة وتقليل البيروقراطية، مع التركيز على الابتكار والكفاءة، وهذه التعيينات تشير إلى رغبته في إحداث تغيير جذري في طريقة إدارة المؤسسات الفيدرالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى