الاخبار

ترامب يحظر دخول مواطني 12 دول إلى أمريكا بينها 4 عربية

الدول المحظورة هي: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن.

أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إعلاناً تنفيذياً يمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية، في حين استثنى سوريا والعراق، مرجعاً قراره إلى “اعتبارات تتعلق بحماية الأمن القومي”.

وأوضح ترامب، في رسالة مصورة، أن “الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، بولاية كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تواجه البلاد نتيجة دخول رعايا أجانب دون إخضاعهم لفحص دقيق”.

وتضمّن الإعلان حظراً كاملاً على دخول مواطني 12 دولة، هي: “أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن”.

في المقابل، فرض القرار قيوداً جزئية على دخول أفراد من سبع دول أخرى، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، وهي: “بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا”.

ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من التاسع من يونيو الجاري، بحسب ما ورد في نص الإعلان الرئاسي.

وبيّنت أبيغيل جاكسون، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في منشور على منصة “إكس”، أن “الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تحاول القدوم إلى بلادنا لإلحاق الأذى بنا”.

وأشار بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض إلى أن الدول المشمولة بالحظر الكامل “تواجه قصوراً كبيراً في إجراءات الفحص والتدقيق الأمني، وقد قُدّر أنها تُشكل تهديداً بالغاً على الأمن القومي الأمريكي”.

ولُوحِظ غياب اسمَي سوريا والعراق عن قائمة الدول العربية المشمولة بالحظر الجديد، رغم أنهما كانتا مدرجتين في قائمة حظر السفر التي أعلنها ترامب عام 2017 خلال ولايته الأولى، والتي شملت آنذاك سبع دول ذات أغلبية مسلمة هي: العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال وإيران.

وكان الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن ألغى ذلك الحظر بعد توليه منصبه في 2021، واصفاً القرار بأنه “وصمة عار على ضميرنا الوطني”.

في السياق ذاته، أعلن ترامب فرض حظر جديد على منح تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب الجدد الراغبين في الالتحاق بجامعة هارفرد، في خطوة تمثل حلقة إضافية من التوتر المتصاعد بينه وبين مؤسسات أكاديمية كبرى، يتهمها بالترويج لأفكار يسارية متطرفة.

وبرر الرئيس الأمريكي قراره بالقول: “خلصت إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في المجيء إلى الولايات المتحدة للمشاركة حصرياً أو بشكل رئيسي في برامج دراسية أو تبادلية تستضيفها جامعة هارفرد”.

وسبق لوزارة الخارجية الأمريكية، في الشهر الماضي، أن أصدرت تعليمات لجميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في تطبيق إجراءات تدقيق إضافية على طلبات التأشيرات المقدمة من الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج تنظمها جامعة هارفرد، بحسب “رويترز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى