الاخبار

ترامب يثير الجدل بالحديث عن مشاركة إيران بمفاوضات غزة

ترامب أكد للصحافيين أن المفاوضات الجارية بشأن غزة تشمل إسرائيل، وحماس، و”حتى إيران”

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل، بعد أن أعلن انخراط إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، وهو ما نفته مصادر إسرائيلية مطلعة بشكل قاطع.

تأتي تصريحات ترامب في وقت بالغ الحساسية، وسط تحركات دبلوماسية يقودها مبعوثون أمريكيون لحلحلة الملف المعقد، ومحاولات مستمرة لدفع حركة حماس إلى تقديم رد رسمي على المقترح الأمريكي، في ظل اشتداد الضغط العسكري الإسرائيلي على القطاع.

وأكد ترامب للصحافيين أن المفاوضات الجارية بشأن غزة تشمل إسرائيل، وحماس، و”حتى إيران”، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو استعادة الرهائن المحتجزين، دون تقديم توضيحات بشأن الدور الإيراني.

وقال: “المفاوضات بيننا وبين حماس وإسرائيل وإيران مستمرة، وسنرى ما سيحدث، لكن الأولوية الآن هي عودة الرهائن”.

وفي رد سريع، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية نفيها لأي دور إيراني مباشر في المفاوضات، معتبرة أن طهران ليست طرفاً في أي مسار تفاوضي حالي.

وتقود إدارة ترامب جهوداً دبلوماسية عبر الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى جانب تحركات من المبعوث الفلسطيني الأصل بشارة بحبح، سعياً لإقناع حماس بقبول خطة تشمل وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً.

وتنص المبادرة الأمريكية على إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً، بينهم جثامين، مقابل الإفراج عن 1,236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 شهيداً.

وتشكل كل من مصر وقطر الجهات الوسيطة الرئيسية في المفاوضات، مع دور ثانوي لأجهزة المخابرات التركية.

وفي موازاة هذا المسار، تواصل الولايات المتحدة مفاوضات منفصلة مع إيران حول برنامجها النووي، في محاولة لإحياء اتفاق جديد بدلاً من الاتفاق الذي انسحب منه ترامب عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى