ترامب وبوتين ناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي والدولار.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أجرى مباحثات هاتفية منفصلة مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول وقف الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في منشور له على موقع “تروث”، اليوم الأربعاء، أنه اتفق مع بوتين، على ضرورة وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما ناقش الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي، في أول اتصال هاتفي بينهما، قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي والدولار.
وتابع قائلاً: “اتفقنا على بدء فرق التفاوض الخاصة بأوكرانيا، وسنبدأ التواصل مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي لإبلاغه بالاتصال”.
وكشف ترامب، أنه طلب من وزير خارجيته ومدير الاستخبارات ومستشار الأمن القومي قيادة المفاوضات التي قال: “أشعر أنها ستنجح”.
وهذا الاتصال هو الأول بين رئيس أمريكي ونظيره الروسي، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الأمريكي إنه أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد خلالها أنه كان جيداً.
وأوضح ترامب “الاتصال كان جيدا للغاية، وزيلنسكي يريد إحلال السلام مثل بوتين”.
من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني في بيان له، أنه تحدث مع نظيره الأمريكي “عن فرص تحقيق السلام”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر الدبلوماسية.
وأضاف هيجسيث، في تصريحات صحفية، لن نرسل قوات لأوكرانيا، مشيراً إلى أن “عودة أوكرانيا إلى حدود 2014 أمر غير واقعي” مؤكداً “سننهي هذه الحرب المرعبة عبر تقييم واقعي لها ونريد أوكرانيا ذات سيادة وأمان”.
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي إن أوكرانيا “قد تصبح روسية يوماً ما”، مطالباً كييف بسداد تكلفة الدعم الذي قُدم لها لمواجهة الغزو الروسي المستمر منذ 2022.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء النزاع بسرعة، في حين يطالب زيلينسكي بضمانات أمنية صارمة من واشنطن كجزء من أي اتفاق مع روسيا.
وتخشى كييف من أن تؤدي أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية قوية، مثل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو نشر قوات حفظ سلام، إلى منح روسيا فرصة لاحتلالها مستقبلاً.
