الاخبار

ترامب: السعودية قد تكون وجهتي الخارجية الأولى

الرئيس الأمريكي: في آخر مرة سافرت إلى السعودية، كانت الرياض وافقت على شراء بضائع أمريكية بمليارات الدولارات، وإذا كان العرض مناسباً فسأفعل ذلك مرة أخرى.

أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية قد تكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه السلطة في 20 يناير الجاري.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، إن “وجهته الخارجية الأولى قد تكون السعودية، على الرغم من أن التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين يقضي بزيارة بريطانيا أولاً” بحسب “رويترز”.

ولفت ترامب إلى “أنه في آخر مرة سافر فيها إلى السعودية، كانت الرياض وافقت على شراء بضائع أمريكية بمليارات الدولارات”، مضيفاً: “إذا كان العرض مناسباً فسأفعل ذلك مرة أخرى”.

ويوم تنصيبه قال الرئيس الأمريكي إن “وجهته الخارجية الأولى في فترة رئاسته السابقة كانت إلى السعودية، لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من المنتجات الأمريكية”.

وأضاف للصحفيين حينها: “إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح”.

وفي أول اتصال بين الأمير محمد بن سلمان وترامب بعد تنصيبه رئيساً، أكد ولي العهد السعودي رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.

ويوم الخميس الماضي، قال ترامب في منتدى دافوس، إن السعودية ستستثمر ما لا يقل عن 600 مليار دولار في أمريكا، مشيراً إلى أنه “سيطلب من ولي العهد السعودي أن يرفع المبلغ إلى حوالي تريليون دولار”.

من جانبه قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، يوم الجمعة الماضي، إن “مبلغ 600 مليار دولار من الاستثمارات والتجارة الموسعة مع الولايات المتحدة يشمل استثمارات وكذلك مشتريات من القطاعين العام والخاص”.

تجدر الإشارة إلى أن الرياض كانت الوجهة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، حيث زارها في مايو عام 2017، بعد توليه منصب الرئاسة حينها، وعقد سلسلة اتفاقيات بقيمة 500 مليار دولار مع الحكومة السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى