الاخبار

تراجع إنتاج “أوبك+” بمقدار 118 ألف برميل يومياً في يناير الماضي

تراجع إنتاج “أوبك+” إلى 40.625 مليون برميل يومياً خلال يناير، مقابل 40.743 مليوناً في ديسمبر 2024.

أظهر التقرير الشهري الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك+)، اليوم الأربعاء تراجع إنتاج المنظمة النفطي في يناير الماضي بمقدار 118 ألف برميل يومياً؛ متأثراً بانخفاض الإمدادات من الإمارات والمكسيك.

وسجل إجمالي إنتاج الدول الأعضاء الـ22 لدى تحالف “أوبك+” تراجعاً إلى 40.625 مليون برميل يومياً خلال الشهر الماضي، مقابل 40.743 مليوناً في ديسمبر 2024.

في ذات الوقت انخفض إنتاج الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” بنحو 121 ألف برميل يومياً خلال الشهر الماضي، ليصل الإجمالي إلى 26.678 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ26.800 مليوناً خلال الشهر السابق له.

وتُطبق 8 دول من تحالف “أوبك+” بقيادة السعودية وروسيا، تخفيضات طوعية تصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، منذ يناير 2024 وتم تمديدها لنهاية الربع الأول 2025، إلى جانب خفض طوعي آخر قدره 1.65 مليوناً مستمر لنهاية 2026.

يضاف إلى ذلك سياسية إلزامية يتبعها التحالف لخفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يومياً منذ نوفمبر 2022، وتم تمديده مؤخراً إلى نهاية 2026.

والأربعاء الماضي، رفعت السعودية، سعر خامها الرئيسي لسوقها في آسيا بأعلى قدر منذ أكثر من عامين، بمقدار 2.40 دولار للبرميل، وسط استجابة المملكة لارتفاع علاوات خام الشرق الأوسط وتحسن هوامش التكرير.

ووفق وكالة “بلومبيرغ”، دفعت العقوبات الأمريكية الصارمة على النفط الروسي الشهر الماضي، شركات التكرير الآسيوية إلى الإسراع لشراء شحنات بديلة، ويُعد نفط الشرق الأوسط هو البديل الأقرب من حيث المكان والجودة، وهو ما أدى إلى ارتفاع علاوات خام المنطقة مقارنة بالمؤشرات الدولية الأخرى.

وأفسح القلق المبكر من العقوبات الأمريكية على الخام الروسي، المجال أمام سعي الرئيس دونالد ترامب لزيادة العرض سواء في الولايات المتحدة أو من جانب تحالف “أوبك+”، فضلاً عن رسومه الجمركية التي تقوض الطلب، كما دعا إلى تكثيف الضغوط الاقتصادية على إيران.

ومن المقرر أن يبدأ “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، في تخفيف بعض قيوده على الإنتاج بدءاً من أبريل المقبل، بعد تأجيل هذه الخطوة ثلاث مرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى