تحذير من “أزمة عطش كبيرة” تهدد الفلسطينيين في غزة

بلدية غزة قالت إن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 75% من آبار المياه بالمدينة
حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة عطش كبيرة تهدد الفلسطينيين والنازحين بالمدينة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الحاجة إلى المياه.
وقالت البلدية، في بيان، إن هذه الأزمة ناتجة عن تدمير الاحتلال الإسرائيلي نحو 75% من آبار المياه بالمدينة وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يتعمد قطع ضخ المياه المحلاة من الجانب الإسرائيلي مما يفاقم من حدة أزمة العطش التي يعاني منها الفلسطينيين بغزة.
وأكدت أن هذه الأزمة ستؤدي إلى كوارث صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للفلسطينيين.
وأوضحت بلدية غزة أن كميات المياه المتوفرة حالياً لا تتجاوز 35 ألف كوب (الكوب ألف لتر) يومياً من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل حرب الإبادة في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت “إسرائيل” المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.