بيان مصري بعد استغاثة من سفينة عالقة قبالة الإمارات

أعربت الخارجية المصرية عن بالغ تقديرها لدولة الإمارات، “على سرعة استجابتها وإجراءاتها الفورية لضمان أمن وسلامة طاقم السفينة”.
قالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات موقف السفينة “Petro 1” العالقة قبالة السواحل الإماراتية، والتي تضم على متنها 7 مواطنين من مصر إلى جانب جنسيات أخرى.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن “السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي تحركتا فور تلقي معلومات حول وضع السفينة، وأجرتا اتصالات عاجلة مع الجهات المعنية في الإمارات، بهدف الوقوف على آخر المستجدات وضمان سلامة أفراد الطاقم”.
وفي هذا السياق، دفعت السلطات الإماراتية بقارب تابع لخفر السواحل إلى موقع السفينة، بهدف متابعة الحالة عن قرب والتأكد من سلامة البحارة وتوافر المؤن الضرورية للطاقم، وفق البيان.
كما أوفدت القنصلية المصرية في دبي ممثلين عنها إلى ميناء الشارقة لمتابعة التطورات ميدانياً، وتم التواصل هاتفياً مع أفراد الطاقم المصري للاطمئنان عليهم.
وأكدت الوزارة أنها مستمرة في متابعة الملف بالتنسيق مع الجهات القانونية الإماراتية المختصة، في إطار القوانين المعمول بها، حفاظاً على سلامة وحقوق المواطنين المصريين.
وأعربت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، عن بالغ تقديرها لدولة الإمارات “على سرعة استجابتها وإجراءاتها الفورية لضمان أمن وسلامة طاقم السفينة”.
وجاء البيان المصري بعد أن أصدر عدد من البحارة المصريين على متن السفينة التابعة لشركة “Petro fleet” نداء استغاثة عبر “فيسبوك”، في وقت سابق، إلى وزارة خارجية بلادهم، أفادوا فيه بأنهم عالقون في المياه الإقليمية الإماراتية بالقرب من ميناء الشارقة منذ فبراير الماضي، دون السماح لهم بالرسو أو الوصول إلى الرصيف.
وأوضحوا أن أوضاع الطاقم النفسية والمعيشية تدهورت بشكل كبير، في ظل غياب أي دعم من مالك السفينة أو الشركة المشغلة، إضافة إلى نفاد المواد الغذائية وعدم القدرة على تزويدهم بالمؤن، حيث لم يتبق لديهم سوى كميات محدودة من المعلبات.
وكشفوا عن أن السفينة تعاني من أعطال تقنية جسيمة، تشمل تلفاً في المحرك الرئيسي وخللاً في مولدات الكهرباء، ما يجعلها غير صالحة للإبحار أو الإعاشة في ظروف آمنة.