بن فرحان وديفيد لامي بحثا المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مباحثات هاتفية منفصله، مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والإيطالي أنتونيو تاجاني والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حول مستجدات المنطقة لا سيما في سوريا ولبنان وغزة.
وبحسب ما أوردت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، تلقى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من لامي ألباريس، فيما هاتف تاجاني.
وجرى خلال الاتصالات بحث “مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتبادل وجهات النظر حيالها”.
ويأتي الاتصال في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ما تسبب باستشهاد 45 ألفاً و936 شهيداً و109 آلاف و274 مصاباً، فضلاً عن استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة.
يضاف إلى هذا استمرار انتهاكات “إسرائيل” لاتفاق الهدنة في لبنان، ما يهدد بعودة التصعيد العسكري.
من جانب آخر تشهد المنطقة تطورات لافتة، خصوصاً بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وبدء سوريا من خلال الحكومة المؤقتة ببناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة والعالم.
