الاخبار

بن فرحان يبحث مع نظيريه النرويجي والإسباني أوضاع غزة

أكد الوزيران التزامهما المشترك بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، نظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش الاجتماع الموسّع للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية بشأن غزة، ومجموعة مدريد، وعدد من الدول الأوروبية.

وبحسب بيان للخارجية السعودية، جرى خلال اللقاء بين بن فرحان وإيدي في العاصمة الإسبانية مدريد، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، خصوصاً الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المبذولة لوقف الحرب.

وقال وزير خارجية النرويج، في منشور على منصة “إكس”، إنه عقد لقاءً مُثمراً مع نظيره السعودي، وأكدا خلاله التزامهما المشترك بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما بحث بن فرحان مع وزير خارجية إسبانيا، “العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون المشترك، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود المبذولة بشأنها”، بحسب بيان آخر للخارجية السعودية.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت أن الأمير فيصل وصل إلى مدريد؛ للمشاركة في اجتماع يهدف إلى بحث تطورات الأوضاع في غزة، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

والجمعة، ترأس وزير خارجية السعودية اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، بحضور وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، جان نويل بارو، في باريس.

وتشكّلت اللجنة الوزارية في 11 فبراير 2023، خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عُقدت في المملكة، وتضم وزراء خارجية السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، إضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتهدف اللجنة إلى بدء تحرك فوري باسم جميع الدول الأعضاء، لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية، لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمَدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى