بن فرحان وروبيو يناقشان بؤر التوتر في الشرق الأوسط

بحث الوزيران المستجدات في قطاع غزة والسودان واليمن، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية والمساعي المبذولة تجاهها.
بحث وزيرا خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والولايات المتحدة ماركو روبيو، الأوضاع في قطاع غزة والسودان واليمن وسبل التنسيق المشترك بشأنها.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) جاء ذلك خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن أمس الأربعاء.
وجرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”.
وناقش الوزيران “سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”، وفق “واس” التي أوضحت أن في مقدمة هذه القضايا “المستجدات في قطاع غزة والسودان واليمن، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية”.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حيال تلك القضايا “والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين”.
وأجرى وزير خارجية السعودية الأربعاء، لقاءً ثانياً مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، في البيت الأبيض.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه، وناقشا عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جرى اللقاء بحضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.
وتأتي زيارة وزير خارجية السعودية لواشنطن التي وصلها الثلاثاء، بعد يوم من مباحثات هاتفية أجراها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، مع نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحثا خلالها تطورات الأوضاع الإقليمية وآفاق التعاون الدفاعي.
وجاءت المباحثات في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة لإيران، وحملة واشنطن على جماعة الحوثيين في اليمن، وبالتزامن مع تحضيرات لعقد مباحثات أمريكية إيرانية مباشرة، السبت، في عُمان.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المملكة منتصف مايو المقبل، في زيارته الخارجية الأولى.
واحتضنت السعودية، أواخر فبراير الماضي، اجتماعاً على مستوى وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة يهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين، والتباحث بشأن سبل وقف الحرب في أوكرانيا.