الاخبار

بن سلمان يزور الإمارات ويبحث مع بن زايد استقرار المنطقة

أبرز ما بحثه الرئيس الإماراتي وولي عهد السعودية:

العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها.

العمل الخليجي والعمل العربي المشترك.

المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، إلى دولة الإمارات، في زيارة خاصة، بحث خلالها مع الرئيس الإماراتي أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

واستقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، ولي العهد السعودي، في قصر الروضة بمدينة العين، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، ومسارات التعاون والفرض الواعدة لتنميته، وكذا تعزيز العمل الخليجي المشترك، والعمل العربي المشترك، والمستجدات الإقليمية.

كما تطرق الجانبان، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين على حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد الأمير السعودي والرئيس الإماراتي، “على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة”.

وشمل النقاش، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.

وأكدا على “العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع”.

وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد غادر الكويت بعد حضوره أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الـ45.

وتأتي هذه الزيارة، بعدما كان قد زار الرئيس الإماراتي السعودية في مايو الماضي، والتقى حينها ولي العهد السعودي وأجرى محادثات ثنائية.

وجاءت تلك الزيارة عقب أشهر طويلة لم تتوقف خلالها وسائل إعلام غربية وعربية عن الحديث عن تباينات بين ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي، خاصة في ظل اللقاءات النادرة بالفترة الأخيرة بين الزعيمين.

وشكلت قضية النزاع الحدودي حول محمية “الياسات” البحرية وقوداً جديداً للحديث عن الخلاف بين الدولتين، الذي لطالما نفته الجهات الرسمية وأكدت متانة العلاقات بين الرياض وأبوظبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى