الاخبار

بن سلمان وترامب يعلنان اتفاقيات قادمة بتريليون دولار

ولي العهد السعودي: الاقتصاد السعودي حالياً هو الشريك الاقتصادي الأكبر لأمريكا في المنطقة.

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على إتمام اتفاقيات جديدة مع الولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى تريليون دولار، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وخلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض، الذي حضره الرئيس دونالد ترامب، أكد ولي العهد أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين “عميقة ومتجذرة”.

وأشار إلى توقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، تشمل مجالات عدة أبرزها الطاقة والدفاع.

ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 500 مليار دولار بين عامي 2013 و2024، مبيناً أنه يتم العمل “على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار”.

وأوضح أن الاقتصاد السعودي بات الشريك الأكبر لأمريكا في المنطقة، وأن 1300 شركة أمريكية تعمل وتستثمر حالياً في المملكة، بما يمثل ربع الاستثمار الأجنبي في البلاد.

وأكد ولي العهد أن العلاقات بين البلدين تمتد لأكثر من 92 عاماً، معتبراً أن الاتفاقات الحالية تمثل “جزءاً من طموح أكبر”.

ترامب يشيد بالسعودية

من جانبه، عبّر ترامب عن اعتزازه بزيارة المملكة، وقال إن العلاقات الأمريكية السعودية “أقوى من أي وقت مضى”، واصفاً ولي العهد بـ”الرجل العظيم”.

كما أعرب عن إعجابه بتطور السعودية، مشيداً بإيرادات القطاعات غير النفطية وتحوّل المملكة إلى مركز عالمي في التكنولوجيا والأعمال، وأضاف: “شرف عظيم أن يتم الترحيب بي في السعودية بهذه الطريقة”.

وأشاد بالاستثمارات المعلنة في بلاده، قائلاً: “في هذه الرحلة نضيف تريليون دولار استثمارات سعودية في الولايات المتحدة”.

وبخصوص احتضان السعودية لكأس العالم عام 2034، قال ترامب: “من الرائع أن تستضيف السعودية هذه البطولة”، مضيفاً: “نريد أن يعرف الشرق الأوسط بالتجارة وليس الفوضى وبتصدير التكنولوجيا وليس الإرهاب”.

وبيّن أن انضمام السعودية إلى اتفاقيات “أبراهام” (للسلام مع “إسرائيل”) سيكون “قريباً” ومهماً لها ولدول الشرق الأوسط، مضيفاً: “أفخر باتفاقات أبراهام التاريخية وآمل بانضمام السعودية إليها”.

واعتبر أن دول الخليج “أظهرت اليوم للمنطقة بأسرها المسار نحو تحقيق منطقة آمنة ومنظمة”.

وفي وقت سابق اليوم، وقع ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، وأكد البيت الأبيض التزام السعودية باستثمار السعودية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.

جاء ذلك ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش قمة عقدها ترامب وبن سلمان في قصر اليمامة الرياض، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع.

وتأتي زيارة ترامب الراهنة، في ولايته الثانية، ضمن أول جولة له بالشرق الأوسط منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي، وتمتد بين 13 و16 مايو الجاري، وتشمل أيضاً قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.

وسبق أن زار ترامب، في ولايته الأولى (2017-2021)، السعودية عام 2017، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، وشارك في قمة بالرياض.

والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون في القمة الخليجية الأمريكية الخامسة من نوعها في الرياض، حسب إعلام سعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى