خلال الأشهر الماضية عقدت شركة سعودية صفقات مع “منظمة ترامب” لبناء فيلات في عُمان وأبراج بدبي والسعودية.
قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن “منظمة ترامب” تسعى لتوسيع أنشطتها في الشرق الأوسط، وتحديداً منطقة الخليج، التي تعتبر من أكثر المناطق الواعدة.
وأشارت الوكالة إلى الدور الذي يلعبه الرئيس التنفيذي لشركة “دار غلوبال” السعودية، زياد الشعار، الذي عقد خلال الأشهر القليلة الماضية صفقات مع “منظمة ترامب” لبناء فيلات في سلطنة عُمان وأبراج جديدة بالسعودية ودبي.
وأوضحت أن منطقة الخليج تُعد من أكثر المناطق الواعدة؛ لكونها تضم واحدة من أكثر أسواق العقارات حراكاً على مستوى العالم، والمتمثلة في دبي، والسعودية التي تعمل على بناء منتجعات فاخرة وآلاف المنازل الجديدة.
ونقلت عن “الشعار” قوله: “نتعامل مع منظمة ترمب كنشاط تجاري، وليس كشخصية سياسية”، في حين قالت “بلومبيرغ” إن أنشطة المنظمة ستخضع لتدقيق كبير في منطقة الخليج.
وأوضحت أن “منظمة ترامب” تخطط لإطلاق برج فاخر في دبي بالشراكة مع شركة تطوير عقاري سعودية، في الوقت الذي تعمل فيه المنظمة على توسيع حضورها بسرعة في الشرق الأوسط.
يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه منطقة الشرق الأوسط طفرةَ بناءٍ مع انتقال الوافدين من جميع دول العالم إلى المنطقة، وسعي الحكومات الخليجية تحديداً، لتنويع اقتصادها بعيداً عن الوقود الأحفوري.
