قطر تفتتح سفارتها في دمشق بعد أسبوعين على سقوط نظام بشار الأسد
أعادت قطر اليوم السبت، افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً، بعد قرابة أسبوعين على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وتمت اليوم مراسيم رفع العلم القطري على مبنى السفارة القطرية بدمشق، لتفتح أبوابها منذ ساعات الصباح، بعد انتهاء عمليات الترميم وتجهيز المبنى والمكاتب وتنظيف باحاته تمهيداً لتقديم خدماتها.
وتعتبر قطر الدولة الثانية التي أعادت فتح سفارتها رسمياً في دمشق بعد تركيا، في الوقت الذي استأنفت العديد من دول العالم، بينها دول خليجية نشاطها الدبلوماسي بعد أيام من سقوط الأسد.
وكانت قطر أعلنت أنها ستستأنف عملها اعتباراً من يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 20247، وقالت الخارجية القطرية حينها إنها قررت تعيين خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائماً بالأعمال.
وأشارت الوزارة إلى أن استئناف عمل السفارة يأتي بعد 13 عاماً من قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في العام 2011، تعبيراً عن وقوف الدوحة إلى جانب ثورة الشعب السوري، ودعمها الثابت لمطالبها المشروعة.
وأشارت إلى أن استئناف العمل يعزز الجهود الإغاثية التي بدأت بجسر جوي لمساعدة الشعب السوري على تجاوز متطلبات المرحلة الانتقالية وتقديم ما تحتاجه سوريا من مساعدات إنسانية عاجلة.
وخلال الأيام الماضية أرسلت قطر عدة طائرات إغاثية ضمن الجسر الجوي لمساعدة الشعب السوري، ومساندة السلطات الحالية للقيام بواجبها لتوفير الخدمات الأساسية للسوريين.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية من إسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد وصولها إلى دمشق إثر معارك استمرت 11 يوماً، انتهت بالقضاء على حكم عائلة الأسد وحزب البعث.
