الاخبار

بعد تعرضها للتآكل.. المتوجون بميداليات “أولمبياد باريس” يعيدونها

تم إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين عن الإنتاج والجودة في دار سك العملة الفرنسية.

أعاد أكثر من 100 رياضي أولمبي الميداليات التي فازوا بها في “أولمبياد باريس 2024″، التي أقيمت في يوليو الماضي بعد تعرضها لتآكل غير عادي.

ونشر الكثير من الرياضيين صوراً لميدالياتهم وهي صدئة، على غرار الرياضية البريطانية ياسمين هاربر، والفرنسيين كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار.

وفي سابقة خطيرة ترتقي إلى الفضيحة، نشر نيجه هوستون بعد أيام قليلة من فوزه بالميدالية البرونزية في التزلج على الألواح مع فريق الولايات المتحدة الأمريكية، صورة لميداليته المتآكلة بشكل واضح.

وبحسب صحيفة “لا ليتر” الفرنسية، فقد تم إرجاع أكثر من 100 ميدالية من الألعاب الأولمبية باريس 2024 من قبل رياضيين إلى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية، بسبب عيوب في جودة الطلاء المستخدم في الميداليات التي حصلوا عليها الصيف الماضي.

من جانبها، أوضحت دار سك العملة الفرنسية “مونيه دي باريس”، في بيان لها، أنها تحاول فهم سبب التلف الموجود في الميداليات وكذلك تغيير طريقة صنعها.

وبالإضافة إلى الذهب أو الفضة أو البرونز المستخدم، احتوت كل ميدالية على قطعة من الحديد الأصلي من برج إيفل.

ووصف بيان صحفي رسمي، الحديد المعروف باسم “حديد البركة” بأنه “نقي للغاية وقوي للغاية”.

وتمت إزالة القطع الحديدية التي استخدمت في سك الميداليات أثناء تجديد البرج في القرن العشرين، ما يعني أن عمرها 135 عاماً حيث يعود إنشاء البرج إلى عام 1889.

وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية عقب هذه الفضيحة، إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين عن الإنتاج والجودة في دار سك العملة الفرنسية.

وتم توزيع 5 آلاف و84 ميدالية خلال الألعاب الأولمبية، التي استضافتها باريس.

وقال المنظمون: “يمكننا القول إن نسبة قليلة جداً من الميداليات قد عادت، إنها نسبة مئوية ضئيلة بالنسبة لـ5084 ميدالية تم تقديمها”.

وأضافوا أن جميع الميداليات التالفة سيتم استبدالها كما تم التأكيد على أنه سيتم “نقشها بنفس الطريقة التي تم نقشها بها على الميداليات الأصلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى