وصل لافروف إلى الدوحة قادماً من إيران، حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إيرانيين
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة عمل غير محددة المدة.
وجاء وصول لافروف إلى قطر قادماً من إيران، التي زارها بعد تركيا، وبحث فيها التطورات الإقليمية وعلى رأسها فلسطين ولبنان وسوريا، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وتأتي الزيارة إلى الدوحة وسط جهودها الدولية على أكثر من ساحة، إذ تقود مع مصر وأمريكا الوساطة لوقف حرب غزة، والتي تم بموجبها التوصل إلى اتفاق بين حركة “حماس” و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، ومن المقرر الآن أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات.
كما تؤدي قطر جهوداً في الأزمة الأوكرانية، حيث أعلنت في الـ14 من فبراير الجاري، عن نجاح وساطتها في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، في إطار مساعيها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين البلدين.
وفي يناير الماضي، بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، مع وزير خارجية روسيا، قضايا إقليمية ودولية وجهود الدوحة في لم شمل الأسر المشتتة من جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
وزار لافروف تركيا وإيران قبل العاصمة القطرية، وهي الدول التي شاركت في “صيغة أستانة” بشكل مشترك في الاجتماعات المتعلقة بالتسوية السورية.
وكان آخر اجتماع بين روسيا وإيران وتركيا قبل سقوط نشام بشار الأسد، عقد في قطر بشهر ديسمبر الماضي، قبيل سقوط النظام بساعات.
