برئاسة اليحيا والبديوي.. وفد خليجي رفيع يصل إلى دمشق
الخارجية الكويتية: الزيارة رسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق.
وصل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي عبدالله اليحيا، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان، اليوم الاثنين، إن “اليحيا وصل اليوم إلى دمشق يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على رأس وفد رفيع المستوى”.
وبحسب البيان، وتأتي هذه الزيارة في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري الخليجي، “تعبيراً عن تمسك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق”.
والأحد، أعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن شكره للسعودية على ما قدمته “لأجل سوريا”، مؤكداً أن “تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة”.
وقال الشرع، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث”: إن “التصريحات السعودية الأخيرة كانت إيجابية جداً”، مؤكداً أن المملكة “تسعى لاستقرار سوريا، ولديها فرص استثمارية كبرى في سوريا”.
والخميس، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي احترام جميع الجهود الرامية لعملية سياسية شاملة في سوريا، مجددة إدانتها للهجمات الإسرائيلية المتكررة عليها، واحتلال المنطقة العازلة في الجولان.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في الكويت، لبحث آخر المستجدات في سوريا ولبنان.
ويوم 8 ديسمبر الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية بقيادة أحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ”أبو محمد الجولاني” من دخول دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، بعد 11 يوماً فقط من إطلاق عملية “ردع العدوان”، والتي تهاوت أمامها حصون جيش النظام السوري وانتهى الأمر بفرار الأسد إلى موسكو.