بجهود قطرية تركية.. افتتاح مدينة سكنية شمالي سوريا
تضم المدينة 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص.
المدينة مزودة بالمرافق الخدمية الأساسية من مدارس وأسواق ومركز صحي ومسجد.
افتتحت قطر وتركيا، أمس الأربعاء، في مدينة صوران بريف حلب شمالي سوريا “مدينة الأمل السكنية”؛ لإيواء المتضررين من الأزمات وتوفير السكن الكريم للأسر النازحة شمالي سوريا، حيث تضم 1400 منزل.
جاء ذلك بحضور وزيرة التعاون الدولي والتنمية في وزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند، ونائب وزير الداخلية التركي منير كارال أوغلو، والأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية دورموش أيدن، ورئيسة بلدية غازي عنتاب التركية فاطمة شاهين، والرئيس التنفيذي لمؤسسة “قطر الخيرية” يوسف بن أحمد الكواري.
وتضم المدينة السكنية، التي أنشئت بالتعاون بين “قطر الخيرية” وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وجرى تزويد المدينة بالمرافق الخدمية الأساسية من مدارس وأسواق ومركز صحي ومسجد، لتشكل بذلك نقلة نوعية في حياة مئات العائلات التي انتقلت من خيام اللجوء.
وانطلقت عملية تسكين الأسر النازحة القاطنة في مخيمات الشمال السوري في مدينة الأمل، وذلك بهدف توفير المأوى الآمن والكريم للأسر النازحة الأشد ضعفاً التي عانت من ظروف الخيام القاسية لسنوات طوال.
وقالت مريم المسند إن دولة قطر بقيادة أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “سباقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين”.
وأضافت أن “مدينة الأمل ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رمز للأمل ولإعادة بناء حياة كريمة لمجتمعات تضررت بشدة”، معربة عن شكرها إلى “قطر الخيرية” وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية اللتين قامتا على تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ”قطر الخيرية”، أن مدينة الأمل “جاءت كهدية من أهل الخير والعطاء في دولة قطر لإخوانهم النازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب وقست عليهم الظروف”.