بايدن: سيتم الإفراج عن “رهائن” أمريكيين في المرحلة الأولى من الاتفاق.
قال الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصبح “دائماً”، مبيناً أنه استند على المقترح الذي قدمه في مايو الماضي.
وأكد بايدن في مؤتمر صحفي أن “المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع” مشيراً إلى أن “الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “نحن مصممون على إعادة كل الرهائن، وسيتم الإفراج عن رهائن أمريكيين في المرحلة الأولى من الاتفاق”.
كما لفت بايدن إلى أن “الاتفاق تم التوصل إليه، بسبب ضغوط إسرائيل على حماس، بدعم من الولايات المتحدة”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه “ستبدأ زيادة المساعدات الإنسانية في غزة بموجب الاتفاق”، مضيفاً “عملنا مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب كفريق واحد للتوصل إلى اتفاق”.
كما أشار إلى أن “الخطوط العريضة والدقيقة للاتفاق وضعت في 31 مايو العام الماضي” مؤكداً أن “جهودنا الدبلوماسية لم تتوقف أبداً من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار”.
ولفت بايدن إلى أن “عملية كبيرة ستبدأ لإعادة إعمار غزة” موضحاً أن “إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة”.
وجاء حديث بايدن بعد دقائق من إعلان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء اليوم، نهاية الحرب في غزة التي استمرت منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي له في الدوحة، أنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” والحكومة الإسرائيلية بوساطة قطرية أمريكية مصرية.
وجاء توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطاً جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في حين واصلت “إسرائيل” دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وشهدت المفاوضات حول الاتفاق تقدماً ملحوظاً إثر ضغوط شديدة مارسها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ”المتوتر” بينهما السبت الماضي، بحسب ما أفاد به موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري.
