لا تزال قضية تخصيب اليورانيوم العقدة الأساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما جولة المفاوضات النووية الخامسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بوساطة سلطنة عُمان.
وقالت وكالة “رويترز”، إن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين، يستأنفون محادثاتهم، على الرغم من تحذير المرشد الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما.
وقالت وسائل إعلام، بينها وكالة تسنيم الإيرانية، إن الوفدان الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والإيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي، وصلا في وقت سابق اليوم الجمعة إلى مقر السفارة العُمانية في روما لعقد جولة المشاورات غير المباشرة بين الجانبين.
وقال تلفزيون “العربية”، إن الوفد الإيراني لم يضم وفداً تقنياً، بل اقتصر على الوفد السياسي، ما يشي بأن المشاورات لن تتعدى الخطوط العريضة أو المبادئ السياسية والشروط الكبرى في تلك الجولة.
وسبق جولة المفاوضات الخامسة، تصريحات متضاربة من الجانبين، خصوصاً فيما يتعلق بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه لا تزال هناك خلافات جوهرية، بين الولايات المتحدة وإيران، وأنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم “فلن يكون هناك اتفاق”.
ويوم أمس الأول، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن “إسرائيل” تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا انهارت مفاوضات ترامب.
وحذر الحرس الثوري الإيراني من أن أي هجوم إسرائيلي على منشئات طهران النووية، “سيكون الرد عليه حاسماً”، في حين قال عراجي، إن الولايات المتحدة ستكون شريكةً في أي هجوم على إيران.
