انطلاق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي
يتضمن المنتدى برنامجاً ثقافياً يشتمل على أكثر من 35 فعالية بمشاركة أكثر من 65 متحدثاً بارزاً؛ منها 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل متخصصة، وجلسات لحديث الأفلام و(ماستر كلاس)، في شتى مجالات صناعة الأفلام.
انطلقت في الرياض اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي، التي ستستمر فعالياته حتى 12 من أكتوبر، بحضور نخبة من المنتجين والفنانين والمتخصصين والمهتمين وصانعي الأفلام، من داخل المملكة وخارجها.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) يتضمن المنتدى، برنامجاً ثقافياً يشتمل على أكثر من 35 فعالية بمشاركة أكثر من 65 متحدثاً بارزاً؛ منها 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عمل متخصصة، وجلسات لحديث الأفلام و(ماستر كلاس)، في شتى مجالات صناعة الأفلام.
كما يسلط المنتدى الضوء على الدور الاقتصادي لصناعة الأفلام المتنامية في المملكة، وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام؛ سعياً لتطوير هذه الصناعة محلياً وإيجاد جيل متمكن، يسهم في قيادة المرحلة المستقبلية في عالم السينما.
وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، إن “المنتدى يعد خطوة مهمة لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتطوير البنية التحتية لصناعة الأفلام، من الإنتاج إلى العرض والتوزيع، بما يسهم في إيجاد بيئة متكاملة تُعزز من تنافسية الفن السابع محلياً ودولياً”.
وأشار وزير الثقافة إلى أن “هيئة الأفلام تسعى من خلال المنتدى لتأسيس مرحلة جديدة تتجاوز حدود الإبداع والتعلم، ولصناعة سينمائية متكاملة تمثل جسرًا للتواصل الثقافي والاقتصادي مع العالم”.
كما أضاف: “نسعى لأن تكون المملكة محوراً إقليمياً ودولياً للإنتاج السينمائي، تُمكِّن المواهب، وتفتح الآفاق أمام شراكات إستراتيجية تسهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز قطاع العرض والتوزيع”.
ويعد منتدى الأفلام السعودي الحدث الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى تمكين وتطوير صناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات فيها، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية الثقافية المستمدة من “رؤية 2030″، الساعية إلى بناء مستقبل مشرق لصناعة الأفلام والفنون في المملكة.