يشارك في المؤتمر أكثر من 100 خبير دولي يمثلون جامعات ومراكز أبحاث من الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، والدول العربية
انطلقت اليوم السبت، أعمال “المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد” في دورته الثالثة، بمشاركة دولية واسعة.
ويستمر المؤتمر حتى الـ22 من أبريل الجاري، تحت شعار “معاً من أجل الشمول: مهمة عالمية لفهم التوحد”، تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وينظم المؤتمر كل من مركز أبوظبي للطاقة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا، وشركة “أدنوك”، ومركز لوتس هوليستك، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم العلمي للتوحد، وتسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات، لاسيما الذكاء الاصطناعي في تشخيص اضطراب طيف التوحد وتطوير برامج تدخل مخصصة.
من جانبه، أكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا عبدالله الحميدان، أن المؤتمر يُعد جسراً للتعاون الدولي لتحويل التحديات إلى فرص، وتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 خبير دولي يمثلون جامعات ومراكز أبحاث من الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، والدول العربية، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصصين في الأعصاب والصحة النفسية والتربية الخاصة.
ويضم البرنامج أكثر من 20 جلسة تفاعلية وورشة عمل، تركز على التدخل المبكر، والعلاج السلوكي، والعلاج الوظيفي، إلى جانب مناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤشرات الحيوية والتشخيص الطبي.
وأكدت اللجنة العلمية أن المؤتمر يمثل منصة علمية لتبادل التجارب والخبرات، مشددة على أهمية التعاون بين الأسرة والباحث والمجتمع لبناء بيئة دامجة. كما شدد المشاركون على ضرورة التوعية بفعالية التدخلات العلمية مقابل العلاجات غير المبنية على أدلة.
