أمير قطر وسلطان عُمان يؤكدان على تعزيز شراكة البلدين

وزير الخارجية العُماني: الزيارة تؤكد العزم المتبادل على المضي قدماً في تنمية المزيد من الفرص الاستثمارية.
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرصهما المستمر على تعزيز مجالات التعاون والشراكة بما يُحقق المصالح المتبادلة ويُلبّي طموح وآمال الشعبين العزيزين.
جاء ذلك خلال عقدهما، اليوم الأربعاء، “لقاءً أخوياً” في قصر البركة، في ثاني أيام الزيارة التي يقوم بها أمير قطر للسلطنة، جرى خلاله “تبادل الأحاديث الأخوية الودية”، قبل أن يغادر مسقط، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.
وفي سياق متصل قام الشيخ تميم، اليوم، بزيارة إلى “دار الأوبرا السلطانية” في العاصمة العُمانية مسقط.
واطلع خلال الزيارة على أقسام الدار ومرافقها وطابعها المعماري وطبيعة العروض التي تقدمها والتجهيزات التي تضمنتها وأحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالمية.
من جانبه قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي: إن “زيارة أمير قطر إلى سلطنة عُمان تجسد عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهي تعكس نهج التعاون والتشاور المثمر بين القيادتين الحكيمتين”.
وأوضح عبر حسابه في منصة “إكس” أنها “زيارة تحمل في طياتها آفاقاً جديدة للتكامل والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية منها والتجارية والسياحية وغيرها”.
ولفت إلى أن الزيارة “تؤكد العزم المتبادل على المضي قدماً في تنمية مزيد من الفرص الاستثمارية نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً بما يتلاقى وتطلعات البلدين الشقيقين”.
وعلى الصعيد السياسي قال البوسعيدي: “ترجمت الزيارة قراءة حكيمة ومتبصرة للقضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وتوافقاً في التوجهات السامية للقيادتين في معالجتها عبر الحوار والوسائل السلمية الرامية لتحقيق العدالة والامن والاستقرار للجميع”.
ووصل أمير قطر، أمس الثلاثاء، إلى عُمان، تلبية لدعوة تلقاها من السلطان هيثم، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعد زيارة أمير قطر، التي جاءت كـ”زيارة دولة”، هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ولها مراسمها الخاصة وبرامجها المميزة، وتعكس أهمية العلاقات واستراتيجيتها بين البلدين.