ملك الأردن يدعو للعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد، وقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري، واحترام إرادتهم وخياراتهم.
وشدد الملك عبدالله، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.
وأكد أن الأردن لطالما وقف إلى جانب السوريين منذ بداية الأزمة وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، أسوة بالأردنيين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الحكومة الأردنية تتابع تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام وحرص شديدين على أمن سوريا وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها.
وأكد الصفدي في تدوينة على منصة “إكس”، إن الأردن “سيقدم كل إسناد ممكن للشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، وبما يضمن أمن سوريا وسيادتها وحريتها والعيش الحر الكريم لكل مواطنيها.
وأضاف الوزير الصفدي: “سندعم أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحاته، ويحفظ حقوقه، ويضع سوريا على طريق بناء المستقبل الآمن المنجز الذي يستحقه شعبها”.
وأكد على ضرورة “حماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى والحفاظ على مؤسساتها الوطنية”، مؤكداً أن الأردن مستعد لتقديم أي مساعدات يحتاجها الشعب السوري، ويقف بالمطلق مع أمنه واستقراره.
وصباح اليوم الأحد، 8 ديسمبر أعلنت فصائل المعارضة السورية إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بعد معارك استمرت منذ 27 نوفمبر، تمكنت خلالها من السيطرة على كل المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.
