أعرب بوريطة، عن ارتياحه بالمراحل المهمة، التي قطعتها الشراكة المثمرة بين الطرفين.
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عزم بلاده تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي العربية.
جاء ذلك في كلمته، أمس الخميس، خلال الاجتماع السابع المشترك بين بلاده ومجلس التعاون الخليجي، بمكة المكرمة، وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية، صدر الجمعة.
وشدد بوريطة على “العزم القوي والإرادة الراسخة للمملكة المغربية في مواصلة تعزيز مسار هذه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، وتطلعها إلى مضاعفة الجهود، بمعية شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي العربية، بهدف إعطائها الزخم المنشود والإضافة النوعية التي نتطلع إليها جميعا”.
وأضاف الوزير المغربي، “المنافع التي نريد تحقيقها جميعاً من خلال شراكتنا الاستراتيجية تدعونا أن نفكر إلى تعزيز إطارها المؤسساتي وتطويره، بما يخدم مصالح الجميع”.
وأعرب عن “ارتياحه بالمراحل المهمة، التي قطعتها الشراكة المثمرة بين الطرفين، بأبعادها الاستراتيجية والسياسية والتنموية والاقتصادية والإنسانية والثقافية”.
ولفت بوريطة، إلى أن “هذا التقييم الإيجابي لمسار شراكتنا الاستراتيجية هو ما دفعنا لتجديد خطة العمل المشتركة لفترة أخرى لغاية 2030”.
وأكد وزير الخارجية المغربي، ضرورة التركيز على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا، وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي، واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية، وخلق فرص العمل.
والخميس، استضافت مكة المكرمة، اجتماعات وزارية لمجلس التعاون الخليجي مع وزراء خارجية مصر وسوريا والمغرب، والأردن، لبحث التعاون وتطورات إقليمية بينها الأوضاع في قطاع غزة.
وتضم دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات وقطر والبحرين، والكويت وسلطنة عمان.
