الكويت والجزائر تبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني
ناقش الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، مع الفريق أول السعيد شنقريحة، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين بلديهما.
بحث رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، مع رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء الكويت (كونا) الأربعاء، جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها شنقريحة إلى الكويت.
وناقش الشيخ مبارك مع شنقريحة، خلال اللقاء، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحثا سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين بلديهما.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، إن الصباح وشنقريحة “بحثا العلاقات العسكرية الثنائية وسبل تعزيز التعاون العسكري بين جيشي البلدين”.
وفي لقاء آخر جمعه مع وكيل رئيس أركان الجيش الكويتي الفريق الركن هاشم عبد الرزاق الرفاعي، أعرب شنقريحة عن سعادته بزيارة دولة الكويت، التي تربطها مع الجزائر علاقات أخوية تمتد جذورها إلى ثورة نوفمبر 1954.
وأشار إلى “الديناميكية الإيجابية” التي أضفتها زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى الكويت في 2022 على العلاقات الثنائية، لاسيما على صعيد تعزيز التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين، والدفع بالتعاون الجزائري الكويتي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
ولفت إلى أن التعاون بين البلدين “يحفز جيشينا على المضي قدماً، نحو العمل المتواصل، بما يجسد تعاوناً عسكرياً متنوعاً يتوافق مع هذا التقارب السياسي المتميز بين البلدين”.
من جهته أثنى الرفاعي على “دور الجزائر كفاعل إقليمي يحظى باحترام شركائه على المستويين العربي والقاري والدولي، متمنياً أن تكون هذه الزيارة لبنة أخرى على مسار الارتقاء بالتعاون العسكري الثنائي إلى مداه المأمول”، بحسب البيان.
وتتمتع الكويت والجزائر بعلاقات تاريخية متينة، ويتبادل البلدان الزيارات الرسمية، كان أبرزها زيارة تبون، في العام 2022 إلى الدولة الخليجية، والتقى خلالها أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وفي العام ذاته وقعت الجزائر والكويت على برنامج تنفيذي للتعاون الثنائي في مجال القضاء، يهدف إلى تطوير العمل القانوني وتنمية المورد البشري.