الاخبار

الكويت تدين هجمات الاحتلال على غزة وسوريا وتحذر من التصعيد

أكدت الكويت أن هذا التصعيد العسكري يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وفي بيانٍ صادرٍ عن اجتماع للحكومة، أمس الخميس، أكدت الكويت أن هذا التصعيد العسكري يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتجاهلاً متعمداً للقوانين والمواثيق الدولية، محذرة من تداعياته على الاستقرار الإقليمي.

ودعت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى تحرك عاجل وحازم للضغط على “إسرائيل” لوقف العمليات العسكرية، وضمان تنفيذ الالتزامات الدولية الرامية إلى حماية المدنيين في قطاع غزة.

كما طالبت جميع الأطراف الدولية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع المزيد من التصعيد، والعمل على حماية المدنيين وفقاً للمواثيق الدولية، مؤكدة موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

واستأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، الثلاثاء، حيث استهدفت غارات جوية جديدة مناطق سكنية مكتظة بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط نحو 1000 بين شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال في أول يوم فقط.

بسياق متصل، أعربت الكويت عن إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرة أنها انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيد جديد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت التأكيد على موقفها الداعي إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددة على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ خطوات فاعلة لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تشكل تهديداً مستمراً للأمن الإقليمي.

ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مطلع ديسمبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال شن مئات الغارات على أهداف ومواقع عسكرية، في مختلف المحافظات السورية.

كما قامت “إسرائيل” باحتلال المنطقة العازلة في الجنوب السوري، وتوغلت إلى مناطق عدة خلفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى