الاخبار

الكويت.. انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الخليجي الـ164

بحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، وخاصةً المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها. 

انطلقت في العاصمة الكويتية، اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة وزير الخارجية الكويتي الشيخ عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة وزراء خارجية دول الخليج ورؤساء وفودهم.

ووفق ما أوردت وزارة خارجية السعودية، جرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره.

وناقش الاجتماع عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024 والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة.

وبحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، وخاصةً المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها. 

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، ذكر أن الاجتماع سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة القادة الـ46 التي عُقدت بالكويت في ديسمبر الماضي، إضافة إلى المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية، والأمانة العامة.

وأضاف البديوي أن الاجتماع سيستعرض الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية، وكذلك اتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول والتكتلات العالمية. 

دعم حق الفلسطينيين

وخلال الاجتماع، قال البديوي في كلمته إن “مسيرة مجلس التعاون باتت تمثل نموذجاً متفرداً للعمل الجماعي، وصوتاً رشيداً يستأنس برأيه في قضايا الإقليم والعالم”.

وأوضح أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة اهتمام مجلس التعاون، مؤكداً في هذه المناسبة على الموقف الخليجي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وثمّن عالياً المبادرة السعودية بتشكيل “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، واعتبرها “خطوة نوعية لتفعيل الإجماع الدولي والعمل على تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية نحو إنهاء الاحتلال ووضع حد للمعاناة الإنسانية”.

وعلى هامش الاجتماع، استقبل ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث ناقشا “العلاقات الوطيدة بين البلدين وسب دعمها وتطويرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى