الكويت: البصمة البيومترية أسهمت في كشف مزوري الجنسية
اليوسف أكد على مواصلة العمل في تطوير المنظومة الأمنية بالتقنيات الحديثة والمتطورة.
أكدت الحكومة الكويتية، الأحد، أن تطبيق البصمة البيومترية، أسهم في الكشف عن العديد من الحالات كما ساعدت في كشف المزورين ومزدوجي الجنسية.
ونقلت صحيفة “القبس” عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، تأكيده على مواصلة العمل في تطوير المنظومة الأمنية بالتقنيات الحديثة والمتطورة.
وأضاف: “توِجت هذه الجهود بالبصمة البيومترية والكاميرات الذكية وغيرها، “وسنواصل اعتماد كل ما يطور منظومة الأمن في البلاد، إضافة إلى تطوير آليات حديثة لتفعيل الأمن السيبراني”.
وفيما يتعلق بسحب الجنسية، شدد المسؤول الكويتي على أن القانون سيطبق على الجميع في ملف سحب الجنسية من المزورين والمزدوجين، قائلاً: “إن كل شخص مزور أو مزدوج معرض لسحب جنسيته كائناً من كان يطبق في حقه القانون، والقانون يطبق على الجميع بلا أي تفرقة”.
كما شدد على أن الجنسية الكويتية ستُسحب من أي شخص حال ثبوت التورط في التزوير أو الغش أو الازدواجية أو الحصول عليها بلا وجه حق، وغيرها من موجبات سحب الجنسية حسب القانون.
وأكد أن هذا الملف تعمل عليه اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية “بكل دقة وحيادية ومصداقية، ولا تهاون في تطبيق القانون”.
وفي فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية منح مواطنيها والمقيمين ثلاثة أشهر، بدأت من أول مارس، لإجراء بصمتهم البيومترية، مؤكدة حينها أنها ستوقف جميع المعاملات الخاصة بها لمن لم يقم بتلك الخطوة.
كما برز ملف التجنيس في الواجهة بدولة الكويت خلال الأشهر الماضية، حيث نفذت السلطات حملة لنزع الجنسية عن المزورين والمخالفين، ومن حصلوا عليها دون مبرر قانوني، وقد طالت المئات، بحسب بيانات رسمية.