“القسام” تعلن أسماء 6 إسرائيليين ستفرج عنهم السبت

سيتم يوم غد السبت، الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني مقابل 6 أسرى إسرائيليين أحياء و4 جثث
أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” الذراع المسلح لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أسماء 6 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم الكتائب يوم غد السبت، ضمن الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
وقال أبو عبيدة على منصة “تليجرام”: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون إسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد”.
فيما قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الجمعة، أنه سيتم يوم غد السبت، الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني مقابل 6 أسرى إسرائيليين أحياء و4 جثث، مؤكداً أنه سيتم الإفراج عن 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و60 أسيراً من ذوي الأحكام العالية.
وبين أنه سيتم إطلاق سراح 47 أسيراً من محرري وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط) الذين أُعيد اعتقالهم، و445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.
ويأتي الإعلان بعيد بروز أزمة جديدة على خط عملية التبادل، مع إعلان جيش الاحتلال أن إحدى الجثث الأربع التي تسلّمها من حركة حماس، أمس الخميس، مجهولة الهوية، وليست إسرائيلية.
فيما أوضحت “حماس”، اليوم الجمعة، أن احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجاً عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت توجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين.
وأضافت: “سنعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبنا، وندعو في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني”.
وأشارت الحركة إلى أنها ترفض التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية.
وأمس الخميس، سارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمهاجمة حركة “حماس”، مؤكداً أن إسرائيل تسلمت جثمان سيدة فلسطينية من غزة بدلاً من جثة المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس.
وقال في بيان: “لم يعيدوا شيري، ووضعوا في التابوت جثة امرأة من غزة، سنعمل بحزم لإعادة شيري إلى المنزل مع جميع مختطفينا، الأحياء والأموات على حد سواء، وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وتوّجت وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، يوم 19 يناير الماضي، وخلال الأسابيع الماضية تبادلت المقاومة و”إسرائيل” 6 دفعات من الأسرى، بموجب الاتفاق.