القسام تسلم 4 أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر

تمت عملية التسليم للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار عدد كبير من مقاتلي كتائب “القسام”.
سلّمت كتائب “القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، اليوم السبت، 4 أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة ضمن عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المنتظر أن تفرج سلطات الاحتلال، لإطلاق 200 أسير فلسطيني، هم 121 محكوم عليهم بمؤبدات و79 من ذوي الأحكام العالية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتمت عملية التسليم للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط غزة، وسط انتشار عدد كبير من مقاتلي كتائب “القسام”.
والأسيرات الأربع هن المجندات في الجيش الإسرائيلي كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة “حماس” إنها تنتظر قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية من سجون الاحتلال، وذلك بعد إعلان الفصائل أسماء أسيرات الاحتلال المقرر الإفراج عنهن.
يأتي هذا في وقت يستمر فيه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الخامس توالياً.
عودة النازحين
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
ووفق بنود الاتفاق، يفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، فور تسليم الأسرى.
وكانت تقارير أفادت، أمس الجمعة بأن قوات الاحتلال بدأت بالفعل تفكيك مواقع لها غرب نتساريم، وسيسمح للفلسطينيين بحرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه بعد الانتهاء من الانسحاب الكامل من المنطقة، وفق ما أكده مصدر بحركة “حماس” في وقت سابق لوكالة الأناضول.
وتتوقع مصادر في حركة “حماس” أن يتحرك النازحون بكثافة في اتجاه شمال غزة، اليوم، وبحسب الترتيبات المتفق عليها لن يفتش السكان العائدون إلى شمال غزة، لكن المركبات ستخضع للتفتيش بواسطة لجنة مصرية قطرية.
ويفترض أن يفضي تنفيذ عملية التبادل الثانية إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر شارع الرشيد، ووصول المساعدات إلى قطاع غزة عبر 3 منافذ، وهي كرم أبو سالم وإيريز (بيت حانون) وزيكيم.