“القسام” تتبنى عملية إطلاق نار في الضفة قتل فيها 3 إسرائيليين
“كتائب القسام”:
العملية نفذت بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى.
العملية وقعت الاثنين الماضي، في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية.
المقاتلون الفلسطينيون أجهزوا على 3 صهاينة وعادوا إلى قواعدهم سالمين.
تبنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، بالشراكة مع مع “سرايا القدس” و”كتائب شهداء الأقصى”، عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت “القسام” في بيان، الأربعاء: “نعلن المسؤولية بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار، الاثنين الماضي، في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية”، لافتة إلى أن المقاتلين الفلسطينيين أجهزوا على “3 صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا إلى قواعدهم سالمين”.
وأكدت في بيانها أن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء”.
من جهتها أعلنت “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.
والاثنين الماضي، أفادت هيئة البث العبرية بمقتل 3 إسرائيليين، هم رجل وسيدتان، في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن “سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة”.
بدورها قالت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، إن مسعفيها يقدمون العلاج لـ6 جرحى، هم 2 في حالة حرجة والبقية في حالة متوسطة.
وبالتوازي مع انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ومن ضمنها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 847 فلسطينياً، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.