الشيباني: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
أسعد الشيباني:
- سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
- سنقيم شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.
كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن أن الإدارة السورية تستلهم “سوريا الجديدة” من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن بلاده ستكون دولة سلام ولن تشكل تهديداً لأي دولة أخرى.
وقال الشيباني في كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس اليوم الأربعاء “نستلهم سوريا الجديدة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030”.
كما أوضح أن “سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وستعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء”.
وأضاف الشيباني “لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم ونريد أن تكون سوريا دولة سلام، ولن ندخل في حرب أهلية أو طائفية”، مؤكداً “بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب، والأوضاع الأمنية في البلاد باتت مقبولة”.
وفيما يخصص العقوبات المفروضة على سوريا شدد الشيباني “على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا”، مبيناً أن “رفع العقوبات عن سوريا هو حجز الزاوية لاستقرار البلاد”.
وحول الواقع السوري الحالي قال الشيباني “نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، ولا نريد أن تظل بلادنا معتمدة على المساعدات”.
ولفت إلى أن “صياغة الدستور الجديد ستتم بعد الحوار الوطني الذي سيضم كل السوريين”، موضحاً أن “سيادة القانون ستكون مكوناً أساسياً للحكومة ولا أشخاص فوق القانون، وسنضمن أن يكون للمرأة السورية دور في بلادنا”.
وأضاف الشيباني: “يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد.
ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.