الاخبار

الشيباني: سوريا الجديدة منفتحة على الجميع ولا تعادي أحداً

الشيباني: 

  • نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية”.
  • رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يعكس جهداً عربياً خالصاً وصادقاً.

أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن تقدير بلاده للدعم العربي الذي تلقته في مواجهة العقوبات والتحديات، مؤكداً أن سوريا الجديدة منفتحة على الجميع ولا تعادي أحداً.

جاء ذلك في كلمة سوريا التي ألقاها الشيباني اليوم السبت، في أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد. 

وقال الشيباني، إن سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد، مضيفاً “نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية”.

وأضاف أن “رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يعكس جهداً عربياً خالصاً وصادقاً” معرباً عن شكر بلاده لدولة الإمارات وقطر والسعودية وكل الدول العربية التي وقفت مع الشعب السوري.

كما تابع: “سوريا الجديدة لا تعادي أحداً بل تفتح أياديها للجميع”، مشدداً على أن دمشق “لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين ونرفض أن نكون طرفاً لمحور ضد محور”. 

وفي شأن ذي صلة، استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشيباني بعد وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في أعمال القمة العربية. 

وأكد الشيباني خلال اللقاء أن التنسيق مع العراق يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وليس فقط الجانب الأمني، بحسب “تلفزيون سوريا”.

وتأتي زيارة الشيباني ضمن وفد رسمي يمثّل سوريا في إطار استئناف دورها الكامل في المحافل العربية، ومتابعة الملفات السياسية والدبلوماسية المطروحة على جدول أعمال القمة.

وفي مقابلة مع قناة “العراقية الإخبارية”، قال الشيباني إن سوريا تتأمّل كل الدعم من أشقائها في العراق وأشقائها في الدول العربية، مضيفاً “نأمل للعراق قمةً عربية ناجحة، وكلنا أمل، وكلنا يقين بأن هذه القمة ستنجح في ربوع بغداد”.

كما لفت إلى أن أمن سوريا والعراق مشترك، مبيناً “لدينا تنسيق عالٍ بهذا الخصوص منذ تحرير سوريا في الثامن من ديسمبر، ونعتقد أن ما يضرّ العراق يضرّ سوريا، وما يضرّ سوريا يضرّ العراق، وبالتالي نحن نعيش في جغرافيا واحدة ولدينا روابط تاريخية”. 

وصباح اليوم انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، القمة الرابعة والثلاثون لجامعة الدول العربية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 19 شهراً، في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية وتصعيد متواصل.

وتأتي هذه القمة بعد الاجتماع الطارئ الذي عُقد في القاهرة خلال مارس الماضي، حيث أقرّ القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، اعتُبرت بديلاً لمقترح أمريكي قدّمه الرئيس السابق دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان القطاع ووضعه تحت إشراف واشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى