الشرع: يجب المحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية

الرئيس السوري أحمد الشرع يؤكد أن التطورات التي شهدتها سورياً مؤخراً تأتي ضمن التحديات المتوقعة.
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، فجر اليوم الأحد، إن التطورات الحالية في سوريا، تأتي ضمن “التحديات المتوقعة”، في إشارة للاشتباكات التي تشهدها بعض المناطق بين قوات الأمن وفلول النظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ودعا الشرع في كلمة عقب صلاة الفجر، في أحد مساجد حي المزة بالعاصمة دمشق، السوريين إلى الاطمئنان بأن سوريا تتمتع بمقومات البقاء والعزة والكرامة.
وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية، مضيفاً: “ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا”، مؤكداً أن الأزمة الحالية “عدّت على خير”.
يأتي هذا بعد خطاب سابق، قال فيه إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق، وأن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.
ويأتي حديث الرئيس الشرع، بعد اشتباكات دامية شهدتها مناطق عدة في الساحل السوري، وتحديداً في اللاذقية وطرطوس، وانتقلت إلى بعض أرياف حماة، وكذا دير الزور، بين قوات الأمن وقوات الدفاع من جهة، وعناصر مسلحة من فلول النظام من جهة أخرى.
وتتضارب الأنباء عن أعداد الضحايا، وسط أنباء عن سقوط قرابة ألف قتيل، بينهم 125 من قوات الأمن السورية، في الوقت الذي واجهت السلطات السورية تحدِ إيقاف التجاوزات التي حصلت أثناء العمليات.