الملك عبد الله الثاني شدد على أهمية مجلس التنسيق الأعلى في مأسسة وتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية.
أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية حول العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك في مختلف الملفات.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها، إن الرئيس الشرع تلقى مكالمة هاتفية من الملك عبد الله الثاني، بحثا خلالها العلاقات الثنائية، في حين قالت وكالة “بترا” الأردنية إن الزعيمين ناقشا التطورات الراهنة.
وأوضحت الرئاسة السورية أن الملك عبد الله بارك إنشاء مجلس تنسيقي أعلى بين الأردن وسوريا، معتبراً هذه الخطوة فاتحة لمرحلة جديدة ومشرقة من التعاون البناء.
ودعا ملك الأردن إلى مزيد من التنسيق بين البلدين، مشدداً على دعم الأردن لوحدة الأراضي السورية، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
بدوره أكد الرئيس السوري أهمية مجلس التنسيق المشترك، وما تلاه من اتفاقيات، في رسم خريطة طرق لتعزيز التعاون والتنسيق بين سوريا والأردن، لما يشكله البلدان من أهمية بالغة لبعضهما البعض على الصعيدين الاقتصادي والأمني، بحسب بيان الرئاسة السورية.
بدورها قالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الملك عبد الله أكد ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
كما لفت أيضاً إلى أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا، في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة، مشدداً على وقوف الأردن بجانب السوريين في إعادة بناء بلدهم، ودعم أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
كما أكد الشرع والملك عبد الله، أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين، وفق وكالة “بترا”.
وشهدت العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا تحسناً كبيراً، خلال الأشهر الماضية، بعد سقوط نظام الأسد، في 8 ديسمبر الماضي.
ويوم الثلاثاء الماضي، وقع وزيرا خارجية الأردن وسوريا، على مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى المشترك بينهما.
