السيسي يرحب بالتوصل باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
السيسي: مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن ترحيبه بتوصل “حماس” و”إسرائيل” باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكدت مصادر مصرية قرب فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات لغزة.
وقال السيسي في منشور على حسابه بمنصة “اكس” اليوم الأربعاء: “أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية”.
وأضاف: “ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع”.
وأكد السيسي أن “مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
في شأن ذي صلة ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، مساء اليوم، نقلاً عن مصدر وصفته بـ”الأمني” و”رفيع المستوى” إنه جار التنسيق لفتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة؛ وذلك بعد التوصل لاتفاق بين “حماس” و”إسرائيل”.
وقال المصدر: “جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة”.
وأضاف أن “مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لدعم أهالي القطاع”.
واحتلت “إسرائيل” الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، وسط عرقلة كبيرة للمساعدات أدت لحدوث مجاعة بالقطاع.
وكان الإعلام الإسرائيلي، كشف في وقت سابق اليوم، عن تفاصيل مما تتضمنه المرحلتان الأولى والثانية من الصفقة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” حول وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “تتشكل قوة تفتيش قطرية مصرية للسيارات فقط على المعبر إلى شمال قطاع غزة”، مضيفة أن “المرحلة الثانية للصفقة تبدأ اعتباراً من اليوم 43 وتستمر 42 يوماً”.
كما أوضحت أن المرحلة الأولى من الصفقة سيطلق خلالها سراح نحو 1000 معتقل فلسطيني، لافتة إلى أنه لن يطلق سراح أسرى النخبة من “حماس” في المرحلة الأولى من الصفقة، كما تتضمن أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يومياً.
من جانبها بدأت السلطات المصرية الاستعدادات لتشغيل معبر رفح البري لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود، إضافة إلى استقبال المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين بمجرد تنفيذ الاتفاق.