عمرو عبيد (القاهرة)
يواجه ريال مدريد منافسه التقليدي برشلونة، في «كلاسيكو السوبر»، بعد وصول كليهما إلى المباراة النهائية في «البطولة الرُباعية»، ويخشى «الملكي» استمرار «لعنة البطل»، التي طاردت الفائز بالدوري الإسباني في كأس السوبر خلال السنوات الخمس الأخيرة، التي شهدت إقامة البطولة بالنظام «الرُباعي» الجديد، إذ لم ينجح خلالها «بطل الليجا» في الفوز بالسوبر على الإطلاق!
والمثير أن الفائز بـ «الليجا» لم يتمكن من بلوغ المباراة النهائية خلال أول 3 نُسخ من البطولة الحديثة، بين عامي 2020 و2022، وعندما تأهل إلى النهائي في النُسختين السابقتين، 2023 و2024، خسر لقب السوبر في كل منهما، والطريف أن «الريال» و«البارسا» تبادلا الفوز في كل مرة، حيث نجح برشلونة، «وصيف الليجا» في اقتناص لقب «سوبر 2023» من براثن بطل الدوري، ريال مدريد، بالتغلب عليه 3-1، الذي عاد وصيفاً للدوري وبطلاً للكأس في الموسم التالي، 2024، ليحصد السوبر ويُسقط «بطل الليجا»، البارسا، بنتيجة كبيرة في النهائي، 4-1.
وخلال النُسخ الأولى من البطولة بنظامها الحديث، بات أبطال المواسم السابقة لها «في خبر كان»، حيث خسر برشلونة «بطل الليجا» في نصف نهائي السوبر عام 2020 أمام أتلتيكو مدريد، وصيفه في الدوري السابق، بينما أقصى ريال مدريد، فالنسيا في المباراة الثانية، رغم كون «الريال» ثالث الدوري بينما كان «الخفافيش» بطلاً للكأس، واختتمت البطولة بفوز «الريال» الذي شارك فيها من بعيد، عبر المركز الثالث في «الليجا»!
وفي 2021، سقط ريال مدريد بطل الدوري أمام أتلتيكو بلباو وصيف الكأس، وتجاوز برشلونة وصيف الدوري عقبة بطل الكأس، ريال سوسيداد، في نصف النهائي، ثم نجح وصيف الكأس، بلباو، في الفوز بالسوبر، بعد «معركة حامية» أمام البارسا في النهائي، وتكرر المشهد مرة أخرى في نُسخة 2022، حيث تمكّن بلباو بنفس الطريقة من عبور أتلتيكو مدريد، بطل الدوري، في نصف النهائي، في حين أخفق برشلونة، بطل الكأس، أمام وصيف الليجا، ريال مدريد في المباراة الأخرى، وفي نهائي «الوصيفين»، عكس «الريال» الأدوار هذه المرة، ليفوز ثاني الدوري باللقب على حساب ثاني الكأس.
