الاخبار

السعودية.. 28.5 مليار دولار حصيلة اتفاقات مؤتمر التعدين

الاتفاقيات شملت عدة قطاعات مرتبطة بالتعدين، تهدف إلى تمكين الاستكشاف والتمويل والبحث والتطوير

شهدت النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بلغت قيمتها 107 مليارات ريال (نحو 28.5 مليار دولار)، تطال غالبية سلاسل التوريد في القطاع.

الاتفاقيات شملت عدة قطاعات مرتبطة بالتعدين، وتهدف إلى تمكين الاستكشاف والتمويل والبحث والتطوير، إضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات المعدنية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وتتضمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها وفق قناة “الإخبارية” السعودية؛ مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة “توسيالي كورميتال” العربية، للتعاون في إنشاء مصنع متكامل لإنتاج الفولاذ المسطح في مدينة رأس الخير الصناعية، ويهدف المشروع إلى دعم سلسلة القيمة المضافة لقطاع الصلب في المملكة وتعزيز إمكانيات التصدير.

كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة “فالي” لإنتاج قوالب الحديد الخام في رأس الخير، مما يعزز إمدادات المواد الخام الضرورية للصناعات الوطنية والعالمية.

وفي خطوة لتعزيز إنتاج النحاس، وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مذكرة تفاهم مع شركة “فيدانتا” المحدودة لإنشاء مصهر ومصفاة نحاس بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف طن سنوياً، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج قضبان النحاس بطاقة 300 ألف طن سنوياً في مدينة رأس الخير.

وشملت الاتفاقيات أيضاً إبرام مذكرة تفاهم بين شركة “مكيال” المالية وشركة التعدين البحري، تهدف إلى تأسيس صندوق لدعم مشاريع استكشاف واستغلال المعادن في أعماق البحار، حيث يعد هذا المشروع مبادرة مبتكرة لتوسيع نطاق استكشاف الموارد المعدنية واستخدام تقنيات حديثة في التعدين البحري.

ووقعت الشركة الوطنية السعودية للصناعة مذكرة تفاهم مع شركة “شنغهاي دونغهيشين” للمواد الجديدة المحدودة، بهدف تطوير صناعة المواد المتقدمة، وتعزيز الكفاءة الإنتاجية والتقنيات الصناعية.

وتأتي هذه الاتفاقيات في وقت تسعى المملكة لتكون ضمن اللاعبين الكبار عالمياً في قطاع التعدين، حيث تولي اهتماماً لتوسيع استثماراتها محلياً وخارجياً.

وتعمل السعودية على الربط بين المستثمرين وأصحاب الفرص من مختلف دول العالم، في وقت تزداد فيه الحاجة للمعادن الحرجة الضرورية لتحقيق الانتقال الطاقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى